أقامت منظمة إنسان الألمانية يوم السبت  10/04/2021 ندوة الكترونية بعنوان العلاقات السعودية الأوروبية مصالح مشتركة ام خطر استراتيجي .

وكان من ضمن المشاركين السيدة ناستيك عضوة البرلمان الألماني عن حزب اليسار والتي تحدثت عن تصدير المانيا  للأسلحة لعدة دول وبيعها علنا لدول مثل المملكة العربية السعودية والتي تستخدم السلاح لقتل الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع من العالم،، كما دعت السيدة ناستيك في الندوة الإتحاد الاوروبي لاحترام حق الشعب اليمني في إختيار من يحكمه ورفع أي شكل من أشكال الوصايه عليه ونوهت الى حجم الفضيحة التي ستلاحق الإتحاد الاوروبي الذي يدعم حكومه هادي التي تخوض صراعها جنبا الى جنب مع تنظيمات ارهابية كالقاعدة وغيرها ، كذلك أدانت السيدة ناستيك الحصار المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا.

كما شار ك في الندوة السيد يعقوب رايكن وهو الصحفي والكاتب الألماني المختص في مسألة تصدير السلاح الأوروبي وتأثير ذلك في إنتهاك حقوق الإنسان حيث تطرق إلى دور أوروبا والأمم المتحدة  في دعم الإرهاب حيث لازالت مستمرة الى الآن حذر السيد رايمن في حديثه من خطوره دعم المجتمع الدولي لحكومه هادي المتحالفة مع شخصيات متطرفه ومصنفه في لوائح الإرهاب الدولي وكيف يتم إستقبال بعض هذه الشخصيات في أوروبا كالحميقاني الذي نشرت الصحف صوره له وهو يصافح الأمين العام للامم المتحدة السابق بان كي مون ، كما أوضح السيد يعقوب عن الكم الهائل من بيع الأسلحة للسعودية والذي تشتريه السعودية من أمريكا وكندا وبريطانيا وأن مبيعات الأسلحة ازدادت خلال السنه الماضية فقط الى 52% والعدد في تزايد.

كما شارك في الندوة الصحفي الألماني ومؤسس مبادرة أوقفوا الحرب على اليمن السيد ماتياس ترتشوق والذي تحدث عن دور الإعلام الأوروبي في تزوير الوعي الأوروبي فيما يخص الحرب على اليمن ووضح في حديثه عن الوضع السياسي في اليمن كيف أن الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي إنتهت ولايته في ٢٠١٤ وكيف تقوم السعوديه بإستخدامه كذريعة تنفذ من خلالها مخططاتها الاستعماريه وتنهب ثروات الشعب اليمني وتدعي في الوقت نفسه أنها ترسل المساعدات الاغاثية لذر الرماد في العيون.

عن منظمة إنسان كشف السيد أيمن المنصور رئيس مجلس الادارة عن تورط الحكومات الأوروبيه في إطاله معاناة الشعب اليمني بتسميه الحرب بالأهليه وذلك لمعرفتا الجيده للتبعات الأخلاقية والقانونية لمشاركتها المباشرة وغير المباشرة في الحرب على اليمن ونوه السيد المنصور الى حجم الضغوط التي تمارسها السعوديه بأموالها على الإتحاد الاوروبي  حين إدعى وزير الخارجية السابق الجبير في كلمه ألقاها أمام البرلمان الاوروبي عدم وجود أي نوع من أنواع الحصار وتم بعدها مباشره منع ٤٠ عضوًا في البرلمان الأوروبي من زيارة الى اليمن بعد استلامهم دعوه رسمية من البرلمان اليمني في صنعاء.

أكد السيد المنصور تصميم منظمة إنسان على مواصلة الضغط على الدول الاوروبية ودعى الأوروبيين لتقديم الأخلاق على المال وتقديم حقوق الإنسان على الكيل بمعيارين.

في الختام أكد السيد محمد ابو طالب الأمين العام لمجلس إدارة إنسان ومقدم الندوة على ضرورة تكثيف العمل الأعلامي والحقوقي حتى تنتهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني وحتى يتم تقديم المجرمين في هذه الحرب الغير قانونيه للعداله.