بيان تنديد بالغارات الجوية على المنشئات المدنية في صنعاء والحديدة وصعدة ـ المئات من المدنيين يموتون
بيان تنديد صادر عن منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام
تتابع منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام التصعيد الخطير من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات وبغطاء أمريكي بريطاني في إستهداف المدنيين
والتي تعتبر حسب القانون الدولي الإنساني إنتهاكات جسيمة وجرائم حرب باستهداف الاعيان المدنية التي ليست أهدافاً عسكرية، و شن هجوم مع العلم أنه سيسبب أضراراً بالغة واسعة الإنتشار وطويلة الأمد ويكون مفرطاً بشكل واضح كجريمة قصف الحي الليبي في صنعاء الذي خلف الكثير من الضحايا وكذلك جريمة الامس بمدينة الحديدة والتي تسببت أيضا في أضرار جسيمة في الأرواح والبنية التحتية في جانب الاتصالات وكذلك إستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وهي حسب إتفاقيات جنيف تعتبر خروقات جسيمة تسببت عمداً بمقتل الآلاف من أبناء الشعب اليمني و بمعاناة شديدة و إعاقات كثيرة في صفوف المدنيين و تدمير واسع.
ما قام به تحالف العدوان على اليمن منذ سبع سنوات بشكل مفرط وغير شرعي ناتج عن إستمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة عوامل أساسية تسببت في أسوأ كارثة انسانية في العالم حسب التقارير الدولية.
إن إزدواجية التعامل مع أنتهاكات حقوق الإنسان في العالم يفضح الدول والمنظمات الدولية المدعية دفاعها عن حقوق الإنسان ويفضح إدعاءاتها لإحلال السلام في مناطق الحروب ، حيث أنه لايمكن أن يكون هناك سلام مع إستمرار الصمت عن إستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
تطالب منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالوفاء بإلتزاماتها وتعهداتها في الدفاع عن حقوق الإنسان و إصدار مواقف واضحة تدعوا لوقف جرائم الحرب في اليمن ورفع الحصار.
منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام